يبحثون عن فرصة في النشرات الإخبارية
الدماء الشابة
الدماء الشابة
هناك أسماء مخضرمة حان الوقت لها أن تسلم الراية للعناصر الشابة لاستكمال
مسيرة العمل والعطاء، خصوصا أن تلك الأسماء أعطت الكثير والكثير، بالتالي
آن الأوان أن تستريح من عناء طويل وجهد مشكور قدمته على مدى سنوات طويلة،
لتأخذ الدماء الشابة الفرصة في تقديم النشرات الإخبارية، خصوصا أن هناك
طاقات كويتية فرضت حضورها على الشاشة، منها نجمة الشمالي وعدد من الأسماء
الأخرى.
استقطاب الفضائيات
لو استعرضنا بعض الأسماء الكويتية الشابة في الفضائيات المحلية نجدها
كثيرة، وقد أثبتت وجودها وحققت نجاحا في مجال عملها، فتلفزيون الوطن أعطى
الفرصة لعدة أسماء في مجال النشرات الإخبارية، منهم هجر حسين، ليلى بارون،
فاطمة الخباز، دانة الربيش، علي حسين ودلال أبل.
أما تلفزيون الراي فقد برز فيه محمد المؤمن، سميرة عبدالله، زينب خان، علي
دشتي، وفي قناة اليوم عبدالله سالم، محمد العنزي، ريما البغدادي، كما منحت
الفضائيات المحلية الأخرى الفرصة لعدد من الأسماء الشابة، لا سيما قناتي
الصباح والشاهد.
أسئلة كثيرة
كثيرة هي الأسئلة التي تطرح نفسها، فإلى متى يتجاهل تلفزيون الكويت، ممثلا
بقطاع الأخبار والبرامج السياسية، الدماء الشابة، ويعتمد كليا على الوجوه
المخضرمة؟ لماذا لا تتاح الفرص أمام الشباب لإثبات حضورهم في الشاشة
المحلية؟ ألم يحن الوقت لكي تعطي الأسماء البارزة دفعة العمل للأسماء
الشابة؟
نعتقد أن الأمر بات بيد القائمين على وزارة الإعلام، وعلى رأسهم الوزير الشيخ سلمان الحمود الصباح، وهو من أبرز الداعمين للشباب.
نموذج العيدان
الطاقات الكويتية الشابة إن أعطيت الفرصة في الظهور ستثبت حضورها بقوة،
هذا ما حدث مع عدد من المذيعين خلال الفترة الأخيرة، وخير مثال عادل
العيدان، الذي انتقل للعمل مذيعا في نشرات الأخبار في قناة «العربية»
الإخبارية، وأعطى للآخرين نموذجا يحتذى للمذيع الكويتي الشاب المتزن
المثقف، وهناك الكثير من الأسماء في قطاع الأخبار لا تزال بانتظار الفرصة
في تلفزيون الكويت.
استقطبت الفضائيات المحلية الوجوه الشابة في برامجها، خاصة في تقديم
النشرات الإخبارية السياسية والرياضية والاقتصادية، بينما لا يزال تلفزيون
الكويت يعتمد على عدد من الوجوه المخضرمة، خصوصا في النشرات الإخبارية، ولم
تتح الفرص أمام المذيعين الشباب لخوض مجال تقديم تلك النشرات، التي أصبحت
تقتصر على فئة معينة من الأسماء.
الاستعانة بالعناصر الشبابية في قطاع الأخبار أصبح أمرا واقعا ومسؤولية
ملقاة على قيادات وزارة الإعلام، وعلى رأسها وزير الشباب والإعلام الشيخ
سلمان الحمود الصباح، والوكيل صلاح المباركي، الى جانب فيصل المتلقم الوكيل
المساعد لشؤون الأخبار والبرامج السياسية، وهو مسعى يأتي ضمن توجهات
الدولة في فتح الفرص ودعم الشباب في كل القطاعات المختلفة، والمسألة باتت
بحاجة لقرار مرتقب









